القضيب

يختلف مظهر القضيب وحجمه وشكله من شخص لآخر. وهناك فوارق كبيرة في طول القضيب ومحيطه، وبالأخص في حالة الارتخاء. والقضيب الصغير يكبر أكثر عند الانتصاب في أغلب الأحيان، أما القضيب الكبير فيكبر بدرجة أقل. ومعظم القضبان تكون مائلة إلى أحد الجانبين. وبغض النظر عن جهة ميلان القضيب، فإن ذلك لا يؤثر عادةً على القدرة الجنسية. وإذا كان ميلان القضيب كبيراً جداً بحيث تصعب ممارسة الجنس أو تكون مصحوبة بآلام، فمن الممكن طلب الحصول على مساعدة طبية.

القُلْفَة

الحشفة هي الجزء الأبعد من القضيب وتكون مغطاة بالقلفة. ويمكن ختان القضيب، وهذا يعني بتر جزء من القلفة أو كامل القلفة.ويمكن إجراء الختان لأسباب طبية أو دينية أو اجتماعية، حيث يمكن مثلاً إجراء الختان إذا كان المرء يعاني من مشكلة ضيق القلفة. ويعني ضيق القلفة أنه لا يمكن سحب القلفة إلى الوراء أو يكون من الصعب سحبها. وقد يزيد ذلك من صعوبة الاعتناء بنظافة القضيب. كما يمكن أن تعلق القلفة أسفل الحشفة عندما يحاول المرء إعادتها إلى الوراء. وقد تسبب القلفة ألماً عند الجماع أو الاستمناء.

اللُّجَيم

يوجد اللجيم تحت الحشفة، ووظيفته هي نقل الاهتزازات ما بين جذع القضيب والحشفة، وبذلك يصل الكثيرون إلى القذف. واللجيم غير قابل للثني مثل بقية جلد القضيب، ويوجد حول اللجيم الكثير من الأعصاب والأوعية الدموية الصغيرة. قد يكون اللجيم صغيراً أحياناً ويسبب الألم أو ينشق وينزف أثناء الجماع أو الاستمناء. وتشقُّق اللجيم غير خطير، وهو غالباً ما يشفى كلياً من تلقاء ذاته. إذا كان اللجيم أصغر من اللازم فيمكن أن تنثني الحشفة قليلاً نحو الأسفل أثناء الانتصاب. وإذا كان اللجيم قصيراً فيمكن إطالته من خلال عملية بسيطة وسريعة.

الحبيبات والبقع

توجد على القضيب وعلى الصَّفَن أيضاً بصيلات شعرية وغدد دهنية قد تبدو كحبيبات أو بقع. وتوجد البصيلات الشعرية والغدد الدهنية على كامل الجسم، إلا أنها تظهر بشكل أوضح على القضيب وعلى الصَّفَن لأنه لا يوجد دهن تحت الجلد في ذلك المكان. وتفرز البصيلات الشعرية الزهم الذي هو نوع من الدهن الذي يُشحِّم الجلد ويبقيه طرياً وسلساً. ويمكن أن يكون الزهم أبيض اللون أو مائل إلى الصفرة، ويسمى أحياناً اللَّخَن. ويمكن أن توجد على حافة الحشفة طعوم جلدية تسمى حَطاطات القضيب اللؤلؤية، وهي غير خطيرة على الإطلاق.